قد تعاني من أعراض الانسحاب في حالات التوقف المفاجئ عن الحشيش. الانسحاب من تعاطي القنب بانتظام وترك الحشيش بدون علاج، يمكن أن يؤدي إلى أعراض تشمل صعوبة في النوم، وتغيرات في المزاج.
تابع القراءة للتعرف على الأعراض المحتملة لانسحاب الحشيش، وصفات مدمن الحشيش، نتعرف أيضًا هل يمكن علاج مدمن الحشيش في البيت؟ كما نقدم لك من خلال ساي كير كلينك أسرع علاج للحشيش وأهم أعشاب وأهم أدوية وحبوب تساعد على ترك الحشيش.
ما هو علاج إدمان الحشيش وأعراضه
للحصول على أسرع علاج للحشيش، من الضروري أن يكون تحت إشراف طبي متخصص، مثل مركز ساي كير للتأهيل وعلاج الإدمان. فيما يلي خطوات علاج إدمان الحشيش وأعراضه:
خطوات علاج إدمان الحشيش:
- إقناع المدمن بالإقلاع عن التعاطي:
- إجراء الفحوصات الطبية الشاملة وتشمل تحليل البول والدم.
- استخدام أدوية تساعد على ترك الحشيش لمساعدة المدمن في التعامل مع التوتر.
- تلقي العلاج النفسي والتزام بالتعليمات لتعزيز اندماج المريض مع المجتمع.
- بعض الحالات قد تحتاج إلى مضادات الذهان لعلاج الاضطرابات النفسية الناتجة عن التعاطي طويل الأمد.
- التصدي لأعراض الانسحاب والتركيز على مواجهة الحرمان من الحشيش وتوضيح الآثار السلبية للإدمان.
- تغيير نمط حياة المريض:
- الابتعاد عن الأماكن والأشخاص المرتبطين بالتعاطي لتجنب الانتكاسة.
- تقديم الدعم من الأهل والمقربين لضمان اندماج المريض اجتماعياً.
ما هو أسرع علاج للحشيش؟
يمكن أن تختلف أعراض الانسحاب بشكل كبير من شخص لآخر. قد تشمل الأعراض الجسدية الشائعة التهيج، والأرق، وفقدان الشهية، والغثيان، والصداع، والتعرق، والتي يمكن أن تكون جميعها أعراض لأمراض أخرى.
في حين أن الأعراض النفسية قد تشمل القلق، والاكتئاب، وتقلب المزاج، وهي أيضًا آثار جانبية محتملة لحالات أخرى.
قد تكون أعراض الانسحاب مؤلمة وتؤدي إلى الانتكاس أو صعوبة الإقلاع التوقف عن الحشيش.
هناك مجموعة أدوية وحبوب تساعد على ترك الحشيش والتحكم في أعراض الانسحاب عند استخدامها مع العلاجات السلوكية وتحت إشراف طبيب نفسي؛ لزيادة فرص الشفاء والوصول لأسرع علاج للحشيش فيما يلي بعض أدوية علاج مدمن الحشيش.
حبوب تساعد على ترك الحشيش
- مضادات الذهان: تستخدم مضادات الذهان مثل سيركويل في علاج أعراض الذهان من هلاوس، والضلالات الناتجة عن التوقف المفاجئ عن الحشيش وأيضا تستخدم أثناء فترة العلاج النفسية.
- أدوية الأرق: مع انسحاب الحشيش قد تعاني من نوبات أرق ناتجة عن انخفاض هرمون السيروتونين الذي كان يزيد المخدر من إفرازه، فيتم تناول مضادات للأرق مثل زولبيدم، زلبلون، بينادريل.
- البنزوديازيبينات: تُستخدم هذه الأدوية للتحكم في القلق والأرق، وهي من أعراض الانسحاب الشائعة المرتبطة باستخدام الحشيش. من أمثلة البنزوديازيبينات التي يمكن استخدامها، الديازيبام، واللورازيبام، والكلونازيبام.
- مضادات الاكتئاب: يمكن أن يسبب انسحاب الحشيش أيضًا أعراض الاكتئاب، مثل انخفاض الحالة المزاجية، ونقص الحافز، وصعوبة التركيز. يمكن وصف الأدوية المضادة للاكتئاب، مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) مثل فلوكستين (بروزاك) وسيرترالين (زولوفت)، للتحكم في هذه الأعراض. تعمل هذه الأدوية عن طريق زيادة مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بتنظيم المزاج في الدماغ.
- النالتريكسون (Naltrexone): تعمل هذه المادة على حجب مستقبلات الدماغ التي تتعامل مع المخدرات، مما يقلل من رغبة المدمن في تناول الحشيش.
- N-acetylcysteine يعمل عن طريق تجديد الجلوتاثيون، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على تنظيم نظام المكافأة في الدماغ، والذي يمكن أن يتعطل بسبب تعاطي الحشيش. قد يساعد NAC في تقليل الرغبة الشديدة وتحسين الحالة المزاجية، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لإثبات فعاليته في انسحاب الحشيش.
- ميتوكلوبراميد: يُساعد في علاج القيء والغثيان الناتج عن خروج الحشيش من الجسم.
الآثار الجانبية لأدوية ترك الحشيش
- تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض ضغط الدم مما يسبب تشوشًا في الرؤية، لذا يُنصح بتجنب القيادة خلال فترة العلاج.
- تسبب الأدوية شعورًا بالدوخة والدوار نتيجة انخفاض ضغط الدم.
- قد تشعر بجفاف في الفم عند تناول أدوية الإقلاع عن الحشيش، مما يستدعي زيادة شرب الماء وتناول الألياف والخضروات الورقية.
- من الآثار الجانبية الشائعة حدوث اضطرابات في المعدة مثل الإمساك، نتيجة بطء في وظائف الجهاز الهضمي.
- قد تؤدي بعض الأدوية، مثل مضادات الذهان، إلى زيادة في الوزن بسبب تأثيرها على الغدد المسؤولة عن عملية الحرق.
اقرأ المزيد عن: ما هي علامات خروج الحشيش من الجسم؟
هل يمكن الاعتماد فقط على تناول حبوب تساعد على ترك الحشيش؟
لا يمكن الاعتماد على الأدوية وحدها لعلاج إدمان الحشيش، حيث تقتصر على المرحلة الأولى من العلاج، والتي تشمل سحب السموم وعلاج أعراض الانسحاب، وهي تمثل فقط 30% من خطة العلاج. بعد هذه المرحلة، يجب التركيز على العلاج النفسي والتأهيل السلوكي لضمان عدم الانتكاس وتحقيق الشفاء الكامل. يشمل العلاج النفسي والتأهيلي ما يلي:
- علاج أسباب الإدمان: من خلال جلسات العلاج النفسي التي تساعد في فهم وتجاوز الدوافع التي أدت إلى الإدمان.
- تغيير السلوك والأفكار: عن طريق استخدام العلاج السلوكي المعرفي وتعليم أفكار وسلوكيات صحية جديدة بدلاً من تلك المرتبطة بالحشيش.
- مقاومة الرغبة في التعاطي: خلال تدريبك على كيفية التعامل مع المحفزات مثل الأماكن والأصدقاء الذين يشجعونك على العودة إلى التعاطي.
- التعامل مع الضغوط والمشاكل: تدريبك على مواجهة المشكلات والضغوط الحياتية ونوبات الاكتئاب والهلع دون اللجوء إلى الحشيش، مما يقلل من احتمالية الانتكاسة.
هل توجد أعشاب تساعد على ترك الحشيش؟
بالإضافة إلى وجود أدوية وحبوب تساعد على ترك الحشيش. يمكن أن تساعد بعض الأعشاب في عملية التعافي من إدمان الحشيش عن طريق دعم الصحة العامة وتحسين الحالة النفسية. فيما يلي بعض الأعشاب التي قد تكون مفيدة:
- الزنجبيل: يساعد في تقليل الغثيان وتحسين الهضم، مما يفيد في التعامل مع القيء والغثيان الناتج عن التوقف عن تعاطي الحشيش.
- النعناع: يساهم في تهدئة اضطرابات الجهاز الهضمي وتخفيف الغثيان، كما يساعد في تحسين التركيز واليقظة.
- البابونج: يمتاز بخصائص مهدئة تساعد في تقليل القلق والأرق، مما يسهل النوم والراحة النفسية.
- اللافندر: معروف بخصائصه المهدئة والمساعدة في تقليل التوتر والقلق، كما يمكن أن يحسن جودة النوم.
- العرقسوس: يمكن أن يساعد في دعم صحة الجهاز التنفسي وتخفيف السعال، وقد يكون مفيدًا في إدارة بعض الأعراض الجسدية.
- الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تدعم الصحة العامة وتساعد في تحسين التركيز والطاقة.
- الجينسنغ: يمكن أن يساعد في تعزيز الطاقة وتحسين الحالة النفسية والذهنية، مما قد يساعد في عملية التعافي.
من المهم استشارة الطبيب النفسي قبل تناول أي أعشاب، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية أخرى أو تعاني من حالات صحية معينة. الأعشاب يمكن أن تكون جزءًا من خطة التعافي الشاملة، ولكنها لا تحل محل العلاج المتخصص.
هل يمكن علاج مدمن الحشيش في البيت؟
يمكن أن يكون علاج إدمان الحشيش في البيت خيارًا لبعض الأفراد، لكن هناك عدة عوامل يجب أخذها في الاعتبار:
- يُفضل استشارة طبيب مختص قبل بدء أي خطة علاج في المنزل، حيث يمكن للطبيب تقديم المشورة حول أفضل وأسرع علاج للحشيش.
- يمكن استخدام برامج العلاج أونلاين أو الدعم النفسي عبر الإنترنت، مثل مجموعات الدعم والتدريب السلوكي، كجزء من خطة العلاج.
- قد تكون الأعراض الانسحابية شديدة وتحتاج إلى متابعة طبية. في بعض الحالات، قد يكون من الأفضل تلقي العلاج الطبي في مراكز متخصصة لتقليل المخاطر وضمان سلامة المريض.
- يحتاج المدمن إلى دعم نفسي قوي من الأسرة والأصدقاء، حيث يلعب هذا الدعم دورًا هامًا في تحفيزهم على الاستمرار في العلاج والابتعاد عن الحشيش.
- يجب على المدمن تغيير سلوكياته والتعامل مع المحفزات التي تدفعه إلى التعاطي. يمكن أن يشمل ذلك العلاج السلوكي المعرفي واتباع استراتيجيات لتجنب المحفزات.
- من الضروري تقييم التقدم بشكل دوري لضمان عدم الانتكاس وتعديل الخطة العلاجية حسب الحاجة.
اقرأ المزيد عن: كم مدة علاج مدمن المخدرات؟
مزايا علاج مدمن الحشيش في البيت
- يمكن أن يكون العلاج في المنزل أكثر راحة وأقل تكلفة مقارنة بالمراكز العلاجية.
- وجود الدعم من الأسرة يمكن أن يكون عاملًا محفزًا هاما في عملية التعافي.
مخاطر علاج مدمن الحشيش في البيت
- عدم توفر الرعاية الطبية الفورية: في حالة حدوث أعراض انسحاب شديدة أو مضاعفات صحية، قد لا يكون الدعم الطبي الفوري متاحًا في المنزل.
- الافتقار إلى البيئة العلاجية المنظمة: قد يكون من الصعب في المنزل توفير نفس البيئة الداعمة والمراقبة التي توفرها المراكز العلاجية المتخصصة.
بشكل عام، العلاج في المنزل قد يكون مناسبًا لبعض الأفراد، لكنه يتطلب تخطيطًا دقيقًا ودعمًا كافيًا لضمان النجاح. في حالات الإدمان الشديدة أو وجود مضاعفات صحية، قد يكون العلاج في مركز متخصص هو الخيار الأفضل.
ما هي صفات مدمن الحشيش؟
قبل أن نتعرف على أسرع علاج للحشيش وأهم حبوب تساعد على ترك الحشيش. لنتعرف على صفات مدمن الحشيش.
يعاني مدمن الحشيش من مجموعة من المشكلات النفسية والجسدية التي تؤثر بشكل كبير على حياته اليومية وصحته العامة:
- يعاني من اكتئاب ما بعد تعاطي الحشيش، مما يؤدي إلى تفكير في الانتحار، وقد يصل به الأمر إلى محاولات فعلية.
- يعيش في عزلة دائمة ويشعر بالوحدة بسبب سوء المعاملة من الأسرة.
- يعاني من الأرق وعدم انتظام النوم، حيث ينام في أوقات غير منتظمة مثل النوم مبكرًا والاستيقاظ متأخرًا أو النوم متأخرًا والاستيقاظ مبكرًا.
- يمر بتقلبات مزاجية حادة، حيث يمكن أن ينفعل ويغضب بدون سبب واضح، وقد يشعر بالسعادة بدون أسباب مبررة.
- يتعرض الهلاوس البصرية والسمعية، وقد تبدأ علامات الجنون بالظهور، مما يتطلب علاجًا فعالًا مبكرًا لتجنب تفاقم الأعراض.
- يسبب التعاطي المستمر آثار سلبية على المدى الطويل، مثل ضيق التنفس والتهابات مزمنة في الرئتين.
- يؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، مما يزيد من تعرضه للفيروسات والأمراض المعدية.
- يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب.
- تتزايد ضربات القلب بصورة غير طبيعية، مما قد يؤدي إلى نوبات قلبية.
- يعاني من آلام في المعدة، بما في ذلك الغثيان والقيء، وقد يتعرض للإمساك وتفاقم أعراض القولون العصبي.
- يعاني من آلام في عظام القدمين والظهر.
ما هي أهم مراكز علاج إدمان الحشيش في مصر؟
بعد مركز ساي كير الخاص بالدكتور عبد الأعلى الفقي من أهم المراكز التي تقدم خدمات علاج متخصصة للأفراد الذين يعانون من إدمان الحشيش.
يوفر المركز برامج علاجية وروشتة حبوب تساعد على ترك الحشيش.بالإضافة إلى تقديم جلسات توجيه وتثقيف للأفراد وعائلاتهم.
في الختام، تُعدّ عملية التعافي من إدمان الحشيش مسارًا يتطلب جهدًا وتفانيًا، حيث توجد حبوب تساعد على ترك الحشيش وتلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العملية، وتقلل الأعراض الانسحابية وتخفف الرغبة في التعاطي، مما يساهم في تسريع عملية الشفاء. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه الأدوية جزءًا من خطة علاج شاملة تشمل العلاج النفسي والدعم السلوكي للتعامل مع الأسباب الجذرية للإدمان وتعزيز التغيير الإيجابي في نمط الحياة، والحصول على أسرع علاج للحشيش.
إضافةً إلى ذلك، يُنصح دائمًا بالتعاون مع مختصين في مجال الصحة والعلاج لضمان استخدام الأدوية بشكل صحيح ولتقديم الدعم اللازم في كل مرحلة من مراحل التعافي. في النهاية، النجاح في ترك الحشيش يتطلب التزامًا شخصيًا، وبيئة دعم قوية، واتباع خطة علاجية متكاملة لضمان الوصول إلى حياة خالية من الإدمان. إذا كانت لديك أي استفسارات حول طرق علاج الحشيش، تواصل معنا في ساي كير كلينك.
